الداماد(١) قدسسره ، ولأكثرهم رسائل في هذا المضمار(٢) ، كما يظهر من الروضات والأنوار(٣).
وحكي ذلك عن صاحب الحدائق(٤) ، وكثير من الأخباريّين والأصوليّين ، وعن المولى الكلباسي(٥) قدسسره صاحب النخبة
__________________
استعمال التنباك ، ومنها ما حكاه المعرب عن أستاذه المير الداماد ، ونقله الداماد عن كتاب (منهاج الأدوية) وهو : إنّ هذه الحشيشة تسمّى في عرف الأطبّاء بـ : (الطابق) وأهل الحجاز يسمّونها (الطابة) والفرس (التنباك) والروموالترك (التتن). ينظر الذريعة للطهراني ٣/٤٥٠ ، ٤/٣٩٤ ، ٤٣٦ ، ٢٢/٣١١.
(١) السيّد محمّد باقر بن محمّد الحسيني الأسترآبادي المعروف بالمير الداماد ، عالم حكيم ، ومتكلّم قدير ، محقّق مدقّق ، وكان شاعراً بالفارسية ومجيداً في العربية ، توفّي سنة١٠٤١ هـ ودفن في النجف الأشرف ، له جملة من المصنّفات منها : من مصنّفاته في الحكمة القبسات ، والصراط المستقيم ، والحبل المتين ، وفي الفقه شارع النجاة ، كتاب الرواشح السماوية ، وله حواش على الكافي ، والفقيه ، والصحيفة الكاملة ، كتاب شرح الاستبصار ، ورسالة في النهي عن تسمية المهدي رحمهالله ، كتاب ضوابط الرضاع ، كتاب الأفق المبين ، والأشعار وغير ذلك.
(٢) وقد أشرنا إلى رسائلهم في هذا الموضوع في ضِمنِ تراجمهم ، فراجع.
(٣) روضات الجنات للخونساري ٤/٣٦٧ـ ٣٧٢ ، الأنوار النعمانية للجزائري٤/٥٥ ـ ٦٠.
(٤) الحدائق الناضرة ـ البحراني ١٨ / ٧٠ ف ٧١ وجاء فيه : ومنه يستنبط جملة من الأحكام التي وقع فيها الإشكال بين جملة من علمائنا الأعلام ، مثل الاستيجار على الصلاة ، كما توقّف فيه بعض محدّثي متأخّري المتأخّرين ، ومثل التتن والقهوة ونحوذلك.
(٥) الشيخ محمّد إبراهيم بن محمّد حسن الخراساني الأصفهاني الكلباسي(الكرباسي) ، كان عالماً فقيهاً متورّعاً شديد الاحتياط ، ولد سنة ١١٨٠ هـ قرأ في أصفهان ثمّ