قال الشريف :
خلا منك طرفي وامتلا بك خاطري |
|
كأنّك من عيني نُقلت إلى قلبي |
وكرَّر المعنى في قصيدة رثى أخته بها :
لئن خلا منك طرف |
|
لقد ملي منك قلب |
وقد نظر فيه إلى قول ابن المعتز :
يقولون لي والبعد بيني وبينها |
|
نأت عنك شروى وأنطوى سبب القرب |
فقلت لهم والسرُّ يظهره البكا |
|
لئن فارقت عيني لقد سكنت قلبي |
قال الشريف :
وأحلم خلق الله حتّى إذا دنا |
|
إليها الأذى طارت بها جهلاتها |
نظر فيه إلى قول النابغة الذبياني :
ولا خير في حلم إذا لم تكن له |
|
بوادر تحمي صفوه أن يكدَّرا |
ولا خير في جهل إذا لم يكن له |
|
حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا |
قال الشريف في رثاء الصابي :
ليس الفجائع في الذخائر مثلها |
|
بأماجد الأعيان والأفراد |
وقد تناول الشعراء هذا المعنى كثيراً ومنهم أبو دؤاد الأيادي حيث قال :