ويقول السيّد الشريف منها :
أبغي هواه بشافع من غيره |
|
شرُّ الهوى ما نلته بشفيع |
وقد أخذه من العبّاس بن الأحنف :
إذا أنت لم يعطفك إلاّ شفاعة |
|
فلا خير في ودّ يكون بشافع |
ومن مقطوعة الشريف أيضاً قوله :
قد كنت أجزيك الصدود بمثله |
|
لو أنَّ قلبك كان بين ضلوعي |
وسبقه إليه ابن الأحنف بقوله :
يهوى بعادي وهجري |
|
ومنيتي الدهر قربه |
فليت قلبي له كان |
|
مثلما لي كان قلبه |
وقال الشريف :
ما كان إلاّ قبلة التسليم أر |
|
دفها الفراق بضمّة التوديع |
وقد أخذه من عليّ بن جبلّة المعروف بـ : (العكوك) المتوفّى عام (٢١٣هـ) ، ومعنى الشريف هو معنى البيت الرابع من أبياته الشهيرة :
بأبي من زارني مكتتماً |
|
خائفاً من كلِّ شيء جزعا |
زائراً نمَّ عليه حسنه |
|
كيف يخفي الليل بدراً طلعا |
رصد الغفلة حتّى أمكنت |
|
ورعى السامر حتّى هجعا |
ركب الأهوال في زورته |
|
ثمَّ ما سلَّم حتّى ودَّعا |