قال الشريف :
وتخذتكم لي جنّة فكأنّما |
|
نظر العدوّ مقاتلي من جُنّتي |
أخذه الفرزدقي عليّ بن فضّال القيرواني المتوفّى عام (٤٧٩هـ) كما في المعجم :
وإخوان حسبتهمُ دروعاً |
|
فكانوها ولكن للأعادي |
قال الشريف :
وما النفس في الأهلين إلاّ غريبة |
|
إذا فقدت أشكالها ولداتها |
ونظيرهُ قول أبي الفتح البستي المتوفّى عام (٤٠٠هـ) ولا أدري أيّهما أسبق إلى المعنى :
وما غربة الإنسان في شقّة النوى |
|
ولكنّها والله في عدم الشكل |
وإنّي غريب بين بست وأهلها |
|
وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي |
قال الشريف يصف الخيل :
متى سمعت صوت الصريخ تنصّبت |
|
قياماً إلى داعي الوغى سمعاتها |
نظر إليه الشيخ صالح الكوّاز فقال :
يصغي إلى كلِّ صوت علَّ مصطرخاً |
|
للأخذ في حقّه من ظالميه دعا |
قال الشريف في ذمّ الدنيا من أبيات :
طلّقتها ألفاً لأحسم داءها |
|
وطلاق من عزم الطلاق ثلاث |
وقد أخذه شاعر العرب عبد المحسن الكاظمي من قصيدة :
وطلّقنا حياة الهون ألفاً |
|
وقد شرعوا ثلاثاً للطلاق |