وقال ابن سنان أيضاً :
يا إخوتي وإذا صدقت فأنتم |
|
من إخوة الأيّام لا من إخوتي |
بعداً لأيّامي التي علّقتها |
|
بكم فحارت في السبيل وضلّت |
قال الشريف :
إن الذوابل والأقلام أرشية |
|
إلى العلا لملوك العرب والعجم |
ليس السيوف عن الأقلام غانية |
|
الفري للسيف والتقدير للقلم |
وقد أجاد في أخذ معناهما السيّد رضا الهندي الموسوي فقال في مطلع قصيدة مدح بها أحد علماء إيران من أقطاب الحركة الدستورية :
السيف من حقّه أن يخدم القلما |
|
يجري مداداً فيبكي السيف منه دما |
قال الشريف في رثاء شرف الدولة بن عضد الدولة :
لم يجر يوماً بأطراف العراق دماً |
|
إلاّ وراع دماء القوم في الشام |
نظر إليه الشيخ حمادي نوح الحلّي فقال في رثاء العلاّمة السيّد مهدي القزويني :
خبر يدكدك في العراق جباله |
|
فتراع من دهش جبال الشام |
قال الشريف في مدح الطائع العبّاسي :
فإذا غضبت فأنت أنت شجاعة |
|
توفي على غضب الردى وهمُ همُ |
نظر إليه السيّد حيدر الحلّي فقال يخاطب الإمام المهدي عليهالسلام :
ما خلت تقعد حتّى تستثار لهم |
|
وأنت أنت وهم فيما جنوه هم |