التراجم على لقب (العكري البحراني) في تراجمهم باستثناء القليل منهم ، بل سلب هذا اللقب حتّى من الشيخ أحمد بن الحاج محمّد بن سرحان!!!.
ونقصد بالأسر العلمية توافر فرصة تاريخية لوجود عدد من العلماء الأجلاّء المتخصّصين في دراسة العلوم الشرعية والعقلية وينتمون لعائلة واحدة ، إمَّا بوجود عمودي عن طريق تناسل أبنائها أباً عن جدّ أو بوجود أفقيٍّ بحيث يكون في العائلة الواحدة في جيل واحد علماء إخوة أو أبناء عمومة.
ومع أنّ معلوماتنا ـ ببالغ الأسف ـ ما تزال في بداياتها إلاّ أن مسيرة الألف ميل ـ كما يقال ـ تبدأ بخطوة ، وقد تقدّم علينا باحثون وعلماء تراجم وناسخو مخطوطات قلائل في الإشارة لبعض علماء العكر عليهم رضوان الله تعالى ، وهم أحد مصادر معلوماتنا ، ولكنّ تلك البحوث بحاجة للإضافة التراكمية حتّى يتيح للآخرين التفاعل بدرجة أفضل مع هؤلاء العلماء وتراثهم الثقافي والروحي.
ومن الأسر العلمية التي يمكن الإشارة إليها هي :
ـ أسرة الشيخ أحمد بن مانع المكوّنة منه ومن ابنه الشيخ عبد النبي وحفيديه الشيخ حسن وسلمان.
ـ أسرة عائلة الشيخ عبد الله المبرور(١) المعروفة في قرى النويدرات
__________________
(١) لقب (المبرور) ليس لقب أطلق على العائلة المذكورة ، ولكنّها صفة أطلقها الحاج حبيب بن يوسف على جدّه الشيخ عبد الله لتقواه وورعه ، وذلك في آخر صفحة من