الشديد ـ قراءته بدقّة ، فظلّ اسمه غامضاً كما في الوثيقة المذكورة ، ولم يعطنا الحاج حبيب بن يوسف مزيداً من المعلومات عن أجداده الذين ذكرهم في تسلسل نسبه العائلي.
ولكن مع ذلك فإنّ تسلسل نسب عائلته في سبعة أجيال متعاقبة تراوحت كما يبدو لنا بين ثلاثة قرون ونصف وأربعة ونصف تقريباً ، وهذا يجعلنا نميل إلى تقدير عمرها التاريخي بالمدّة الزمنية المذكورة إذا ما قدّرنا لكلّ جيل من الأجيال السبعة بخمسين عاماً هجريّاً أو تزيد عن ذلك ببضع سنوات ، وهذا أقلّ تقدير زمنيٍّ للجيل.
ويعني ذلك أنّ هذه العائلة الكريمة التي بقيت في موطنها الأصلي قرية العكر وفي قرى مجاورة لأكثر من أربعة قرون من الزمان قد قامت بأدوار ثقافية وروحية تركت بصماتها المجتمع العكري والمجتمعات المحلّية في القرى المجاورة ، خاصّة بعد نزوح عدد من أفرادها لقريتي النويدرات والمعامير المجاورتين لقرية العكر كما تدلّ الوقائع والوثائق التي بحوزتنا ، ولكون هاتين القريتين متأخّرتين في الوجود الزمني عنها فالأغلب أنّ هذه الأسرة عاشت في موطنها الأصلي ، ثمّ فضَّل بعض أفرادها نزول قرية
__________________
في الوثيقة ، ونأمل من القرّاء الأعزّاء مساعدتنا في تفكيك الأحرف الأساسية المكوّنة للاسم الموجود في الجانب الأيسر من الوثيقة ، فطريقة جرّ القلم في كتابة أحرف الاسم لم تمكننا من القراءة الصحيحة للاسم ، فظلّ غامضاً حتّى اللحظة الراهنة ، ولعلّنا نوهب فرصة المساعدة من الأخوة القرّاء أو التسديد الإلهي والتمكّن من فكّ أحرف الاسم ومعرفته.