وينبغي تقديم الثناء على الله سبحانه وتعالى والمدحة له جلّ شأنه والاعتراف بالذنب ، ثمّ المسألة ، قال الصادق عليهالسلام : «إِنَّمَا هِيَ الْمِدْحَةُ ثُمَّ الثَّنَاءُ ثُمَّ الإِقْرَارُ بِالذَّنْبِ»(١) ، وكيفية الثناء ما قاله عليهالسلام :
يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَيَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَيَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَيَحْكُمُ مَا يُرِيدُ وَيَقْضِي مَا أَحَبَّ يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأعْلَى يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيَْءٌ يَا حَكِيمُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ(٢). واذكر حاجتك.
وينبغي تقديم الصلاة على النبيّ وآله قبل أن تذكر الحاجة ، قال عليهالسلام : (لا يَزَالُ الدُّعَاءُ مَحْجُوباً حَتَّى يُصَلَّى عَلَى النبيّ مُحَمَّد وَآلِه صلوات الله وسلامه عليهم) (٣).
السادسة : الدعاء وذكر الله تعالى وذكره حسن على كلّ حال فقد ورد
__________________
(١) الكافي ٢/٨٤ ، مهج الدعوات : ٢٣ ، عدّة الداعي : ١٦١ ، بحار الأنوار ٩٠/٣١٢ ، المصباح : ٧٦٦ ، وسائل الشيعة ٧/٨٠ ، مستدرك الوسائل ٥/٢١١.
(٢) الكافي ٢/٥٦٨ ، التهذيب ٣/٨٥ ، الإقبال : ١٧٣ ، عدّة الداعي : ١٦١ ، بحار الأنوار ٩١/٦٨ ، المصباح : ٥٧٢ ، وسائل الشيعة ٧/٧٩ ، مصباح المتهجّد : ٥٩٣ ، مكارم الأخلاق : ٢٧٣.
(٣) الكافي ٢/٤٩١ ، الأمالي : ٦٣٣ ، الدعوات : ٣١ ، عدّة الداعي : ١٦٦ ، مكارم الأخلاق : ٢٧٤ ، الصراط المستقيم ٢/١١٨ ، كفاية الأثر : ٣٩ ، بحار الأنوار ٩٠/٣١٢ ـ ٣١٣ ، مستدرك الوسائل ٥/٣٥٤.