بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
اَلْحَمْدُ للّهِ الَّذي هَداني لِلإِسلامِ وَأَكْرَمَني بِالإِيمانِ وَعَرَّفَني الحَقَّ الَّذي عَنْهُ يُؤفَكُون وَاَلنَبَّأَ اَلْعَظيمَ الَّذي هُمْ فيهِ مُخْتَلِفُونَ وَسُبْحانَ اللهِ الَّذي رَفَعَ السَّماءَ بِغَيْرِ عَمَد تَرَونَها وَأنْشَأ جَنّاتِ الَمَأوى بِلا أَمَد تَلْقَوْنَها لا إِلهَ اِلاَّ اللّهُ السّابِغُ النِعَّمَةَ الدّافِعُ النِقمَةَ الواسِعُ الّرَّحْمَةَ وَاللّهُ أَكْبَرُ ذُو السُّلطانِ اَلمَنيعِ وَالإنْشاءِ اَلبَديعِ وَالشَّأنِ الرَّفيعِ وَالحِسابِ السَّريعِ اَللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِّيك وَأَمينِكَ وَشَهيدِك التَّقيِّ النَّقِيِّ البَشير النَّذيرِ السِّراجِ المُنيرِ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ(١) الأَخيارِ ما شاءَ اللّهُ تَقَرُّباً إلَى اللّه ما شاء اللّهُ تَوَجُّهاً(٢) إلَى اللهِ ما شاءَ اللّه تَلَطُّفاً باللّهِ ما شاءَ اللّهُ ما يَكُن مِنْ نِعمَة فَمِنَ اللهِ ما شاءَ اللّهُ لا يَصرِفُ السُّوءَ اِلاَّ اللّهُ ما شاءَ اللّهُ لا يَسُوقُ الخَيْرَ إِلاَّ اللّهُ ما شاءُ اللّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ باللّهِ أُعُيذُ نَفسي وَشَعْري وَبَشَري وَأَهلي وَمالي وَوَلَدي وَذُرِيَّتي وَديني وَدُنْياي وَما
__________________
صباحاً كان في أمان الله إلى العشاء ومن قرأه عشاءاً كان في حفظ الله تعالى إلى الصباح وقد علّمنيه أبي باقر علم الأوّلين والآخرين عن أبيه سيّد العابدين عن أبيه سيّد الشهداء عن أبيه سيّد الأوصياء عن محمّد سيّد الأنبياء صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين استخرجه من كتاب الله العزيز الذي لايأتيه الباطل بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) ، مهج الدعوات : ١٩ ـ ٢٠.
وقال عنه الشيخ الكفعمي : إنّه دعاء يوم الإثنين للإمام علي عليهالسلام ، المصباح : ١١٢.
(١) نصّ نسخة المخطوطة وآل محمّد ، ورقة رقم ٦.
(٢) نصّ نسخة المخطوطة تقرباً الأصوب ماذكر في المتن ، ورقة رقم ٦.