تَدْمَعُ وَنَفْس لا تَقْنَعُ وَبَطْن لا يَشْبَعُ وَعَمَل لا يَنْفَعُ وَاِستِغاثَة لا تُجابُ وَغَفْلَة وَتَفريط يُوجِبانِ الحَسْرَةَ وَالنَّدامَةَ وَمِنَ الرِّياءِ وَالسُّمعَةِ وَالشَّكّ وَالعَمى في دينِ اللهِ وَمِنْ نَصْب وَاجْتِهاد يُوجِبانِ العَذابَ وَمِنْ مَرَدّ إلَى النّارِ وَمِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجالِ وَسُوءِ المَنْظَرِ في الدّينِ وَالنَّفْسِ وَالأهْلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ وَالإخوانِ وَعِنْدَ مُعايَنَةِ مَلَكِ المَوْتِ وَأَعُوذُ بِاللّهِ العَظيمِ مِنَ الغَرَقِ وَالحَرَقِ والشَرَقِ والسَرَقِ وَالهَدْمِ وَالخَسْفِ وَالمَسْخِ وَالحِجارَةِ والصَّيْحَةِ وَالزَلازِلِ وَالفِتَنِ وَالعَيْنِ وَالصَواعِقِ وَالبَرْدِ وَالقَوَدِ(١) وَالقَرَدِ وَالجُنُونِ وَالجُذامِ وَالبَرَصِ وَأَكلِ السَّبُعِ وَميتَةِ السُوءِ وَجَميعِ أَنواعِ البَلايا في الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَأَعُوذُ بِاللّهِ العَظيمِ مِنْ شَرِّ السّامَّةِ والهامَّةِ وَاللامّةِ وَالخاصَّةِ وَالعامَّةِ وَمِنْ شَرِّ أَحْداثِ النَّهارِ وَمِنْ شَرِّ طَوارِقِ اللَّيْلِ إِلاّ طارِقاً بِخَيْر يا رَحْمنُ وَمِنْ دَرَكِ الشَقاءِ وَسُوءِ القَضاءِ وَجَهْدِ البَلاءِ وَشَماتَةِ الأَعداءِ وَتَتابُعِ العَناءِ وَالفَقْرِ إِلَى الأَكفاءِ وَسُوءِ المَماتِ وَالمَحيا وَسوءِ المُنْقَلَبِ وَأَعُوذِ باللّهِ العَظيمِ مِنْ شَرِّ إِبليسَ وَجُنودِه وَأَعوانِه وَأَتباعِه وَأَشياعِهِ(٢) وَمِنْ شَرِّ الجِنِّ وَالإِنسِ وَمِنْ شَرَِ الشَّيطانِ وَمِنْ شَرِّ السُّلطانِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرّ وَمِنْ شَرِّ ما أَخافُ وأَحذَرُ وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ وَمِنْ شَرِّ ما هَجَمَ أو دَهَمَ أو أَلَمَّ وَمِنْ شَرِ كُلِّ سَقَم وَهَمّ وَغَمّ وَآفة وَنَدَم وِمِنْ شَرِّ ما في اللَّيِل وَالنَّهارِ وَالبَرِّ وَالبحارِ وَمِنْ شَرِّ الفُسّاقِ وَالدُعّارِ وَالفُجّارِ وَالحُسّادِ وَالسُحّارِ وَالجَبابِرَةِ والأشرارِ وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ من السَّماءِ وَما يَعرُجُ
__________________
(١) نصّ النسخة المخطوطة (والقواد) الأصوب ما ذكر في المتن ، ورقة رقم ٧.
(٢) نصّ نسخة المخطوطة [وأشياعه وأتباعه] الأصوب ما ذكر في المتن ، ورقة رقم ٧.