فيها وَمِنْ شَرِّ ما يَلِجُ في الأرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنها وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَة رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إنَّ رَبّي عَلى صِراط مُستَقيم وَأَعُوذُ بِاللّهِ العَظيم من شَرِّ ما استَعاذَ مِنْهُ المَلائكَةُ المُقَرَّبُونَ وَالأنْبِياءُ المُرْسَلُونَ وَالشُّهَداءُ وَعِبادُكَ الصّالِحُونَ وَمُحَمَّدٌ وَعَلِيٌّ وَفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَيْنُ وَالأئِمّةُ المَهْدِيُّونَ وَالأوْصِياءُ وَالحُجَجُ المُطَهَّروُن عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَأَسْألُكَ أَنْ تُعْطِيَني مِنْ خَيِرِ ما سَألُوكَهُ وَأَنْ تُعيذَنَي مِنْ شَرَّ ما استعاذَوا بِكَ مِنْهُ وَأَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّه عاجِلِه وَآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَم وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطين وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ اَللّهُمَّ مَنْ أرادني في يَومي هذا وفيما بَعدَهُ مِنَ الأيّامِ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ كُلِّهِم مِنَ الجِنِّ وَالإنْسِ قَريب أو بَعيد ضَعيف أو شَديد بِشَرّ أو مَكرُوه أو مساءَة بِيَد أَو بِلِسان أَو بِقَلْب فَأَحْرِجْ صَدْرَهُ وَأَلْجِمْ فاهُ وَأَفْحِمْ لِسانَهُ وَاسْدُدْ سَمْعَهُ وَاقمَحْ بَصَرَهُ وَارْعَبْ قَلْبَهُ وَاشْغَلْهُ بِنَفْسِه وَأَمِتْهُ بِغَيْظِه وَاكْفِناهُ (١) بِما شِئتَ وَكَيْفَ شِئْتَ وَأَنّى شِئْتَ بِحَولِكَ وَقوّتِكَ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ اَللّهُمَّ اكفِني شَرَّ مَنْ نَصَبَ لي حَدَّهُ وَاكفِني مَكْرَ المَكَرَةِ وَأَعِنّي عَلى ذلِكَ بالسَّكينَةِ والوَقارِ وَأَلبِسْني دِرْعَكَ الحَصينَةَ وَأَحيِني في سِترِكَ الواقي وأَصلِح لي كُلَّهُ أَصْبَحْتُ في جِوارِ اللهِ مُمْتَنِعاً وَبِعِزَّةِ اللهِ الّتي لا تُرامُ مُحتَجِباً وَبِسُلْطانِ اللهِ المَنيعِ مُعتَصِماً مُتَمَسِّكاً وَبِأَسْماءِ اللهِ الحُسْنى كُلِّها عائِذاً أَصْبَحْتُ في حِمَى اللهِ الَّذي لا يُستَباحُ وَفي ذِمَّةِ اللهِ الَّتي لا تُخفَرُ وَفي حَبْلِ اللهِ الَّذي لا يُجْذَمُ
__________________
(١) نصّ نسخة المخطوطة [وأكفنيه] الأصوب ما ذكر في المتن، ورقة رقم ٨.