مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد [وأَنْ تَصْرِفَ عَنّي وَعَنْ أَهْلِ حُزانَتي وَجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ](١) جَميعَ الآفاتِ وَالعاهاتِ وَالأعراضِ وَالأمراضِ وَالخَطايا وَالذَنُوبِ وَالشَّكِ وَالشِّرْكِ وَالكُفِرِ وَالشِّقاقِ وَالنِّفاقِ والضَّلالَةِ وَالجَهْلِ وَالمَقْتِ وَالغَضَبِ وَالعُسْرِ وَالضّيقِ وفَسادِ الضَّميرِ وَحُلولِ النَّقِمَةِ وَشَماتَةِ الأعداءِ وَغَلَبةِ الرِّجال إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ لَطيفٌ [لِما تَشاءُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ](٢).
الدعاء الثالث
عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ممّا علّمه إيّاه رسول الله(صلى الله عليه وآله) وذكر له من الفضل والثواب ، ما يطول بذكره الكتاب ، وهو هذا(٣) :
__________________
(١) سقطت من نصّ نسخة المخطوطة ، ورقة رقم ١٠.
(٢) سقطت من نصّ نسخة المخطوطة ، ورقة رقم ١٠.
(٣) وقد ورد هذا الدعاء برواية أبي ذر الغفاري عن الرسول(صلى الله عليه وآله) وذكر له فضله بقوله : (يا سلمان إنّه من دعا بهذا الدعاء وكان في حياته وقد ارتكب الكبائر ثمّ مات من ليلته أو من يومه بعد ما دعا الله عزّ وجلّ بهذا الدعاء مات شهيداً وإن مات يا سلمان على غير توبة غفر الله له ذنوبه بكرمه وعفوه) ، مهج الدعوات : ١٢٤ ـ ١٢٦.
ويسمّى هذا الدعاء بـ : (دعاء يستشير).
وجاء عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام حسبما ذكره الكفعمي في كتابه البلد الأمين : ٣٨٠ ـ ٣٨١ ، المصباح : ٢٨٦ ـ ٢٨٧ ، وكذلك الشيخ المجلسي في بحاره : ٥٤/٣٦ ـ ٣٧ ، وعن سلمان الفارسي بحار الأنوار ٨٣/٣٣٢.