وقال صاحب الحاشية التي أشرنا اليها ما معناه لا سبيل لإمكان الوضع الخاص والموضوع له عام ، لأن الصغير لا يكون وجها للكبير ، والبيضة بما هي لا تتسع للأرض بحدودها وجميع أقطارها.
والخلاصة أن أقسام الوضع عندهم أربعة :
١ ـ الموضوع بالوضع الخاص والموضوع له خاص.
٢ ـ الموضوع بالوضع العام والموضوع له عام. وهذان القسمان محل وفاق إمكانا ووقوعا.
٣ ـ الموضوع بالوضع العام والموضوع له خاص. وهذا القسم محل وفاق إمكانا ، واختلفوا في وقوعه. ووضع الحروف عند الكبار من هذا القسم. أما الموضوع بالوضع الخاص والموضوع له عام فهو محل الخلاف إمكانا فضلا عن الوقوع.