الثاني : المشتق الذي تعلق به الحكم لمجرد صدق الوصف على الذات في آن من الآنات بحيث يكون مجرد عروض الوصف علة للحكم حدوثا وبقاء كالسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ، وكالزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما ، ومثل لا ينال عهدي الظالمين .. الى غير ذلك كثير.
وكل من هذين النوعين أوضح وأبين من عبارة «الشيخ والمحقق». وان دعت الحاجة الى الكلام في المشتق ـ فالذي ذكرناه فيه الكفاية وزيادة : (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ـ ١٨٩ البقرة».