ومنهم من يقول : الذي ...
وفي (عليهُمْ) بضمِّ الهاء وإسكان الميم.
و (عليهِمْ) بكسر الهاء وإسكان الميم.
و (عليهِمِي) بكسر الهاء والميم وإلحاق ياء بعد الكسرة.
و (عليهِمُو) بكسر الهاء وضمِّ الميم وزيادة واو بعد الضمّة.
و (عليهُمُو) بضمِّ الهاء والميم كلتيهما وإدخال واو بعد الميم.
و (عليهُمُ) بضمِّ الهاء والميم من غير زيادة واو.
وهذه الأوجه الستّة مأثورة عن الأئمّة من القرّاء.
وأوجه أربعة منقولة عن العرب غير محكية عن القرّاء : (عليهُمِي) بضمِّ الهاء وكسر الميم وإدخال ياء بعد الميم ، حكاها الحسن البصري عن العرب.
و (عليهُمِ) بضمّ الهاء وكسر الميم من غير زيادة ياء.
و (عليهِمُ) بكسر الهاء وضمّ الميم من غير إلحاق واو.
و (عليهِمِ) بكسر الهاء والميم ولا ياء بعد الميم. وكلّها صواب ، قاله ابن الأنباري»(١).
قال السيّد مرتضى العسكري بعد أن نقل كلام القرطبي الآنف :
«إنّ قراءة (عَلَيْهِمْ) كانت موافقة لخطّ المصحف الذي بأيدي الناس كلِّ الناس اليوم ، وكذلك ورثوه خلفاً عن سلف جيلاً بعد جيل ، ولذلك قرأها
__________________
(١) تفسير القرطبي ١ / ١٤٨.