إلى غير ذلك من الأقوال(١).
٩ ـ كلامه في تفسير قوله تعالى : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)(٢).
قال : «أراد بالصادقين هاهنا الذين ذكرهم في موضع آخر فقال : (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ)(٣) حمزة بن عبد المطّلب (وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ) عليّ بن أبي طالب عليهالسلام»(٤).
١٠ ـ كلامه في تفسير قوله : (لِكُلِّ قَوْم هَاد)(٥).
قال : «روى شيخنا أبو عبد الله رحمهالله : إنّ الهادي المبين هاهنا من الهدي والبيان وهو الذي يبيّن شريعة محمّد (صلى الله عليه وآله) ويوضّح مجملها كعليّ بن أبي طالب ومحمّد عليهماالسلام ، ومنهم من لم يهد له بمعنى أي لم يبين لهم»(٦).
١١ ـ كلامه في تفسير قوله : (ذَوي الْقُرْبَى).
قال : «تفسير قوله سبحانه : (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ)(٧) وذوي القربى : قرابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن عليّ بن الحسين»(٨).
هذا ما وقفنا عليه من آرائه في تفسير قسم من الآيات وهو يدلّ على
__________________
(١) لاحظ الفقه على المذاهب الخمسة : ١٨٨.
(٢) التوبة : ١١٩.
(٣) الأحزاب : ٢٣.
(٤) المصابيح : ٥٤١.
(٥) الرعد : ٧.
(٦) المصابيح : ٦٠٩.
(٧) الإسراء : ٢٦.
(٨) المصابيح : ٦٦٦.