الأكبر ، فلاحظ.
الثالث عشر : محمّد الأصغر ، أمّه أمّ ولد ، قتل بالطفّ.
الرابع عشر : أبو بكر ، لم يعرف له إسم ولعلّ اسمه كنيته ، وذلك معروف في الأسماء ، ولكنّ المفيد في الإرشاد سّماه محمّداً ووصفه بالأصغر(١) ، وهو من شهداء الطفّ ، أمّه ليلى بنت مسعود النهشلي ، ولعلّها هي التي قال عنها المفيد رحمهالله في رسالة المتعة ما لفظه : «وروى ابن بابويه بإسناده أنّ عليّاً عليهالسلام نكح إمرأة بالكوفة من بني نهشل متعة»(٢).
الخامس عشر : يحيى ، أمّه أسماء بنت عميس الخثعميّة ، توفّي في حياة أبيه.
السادس عشر : عون ، وهو شقيق يحيى ، واستشهد في الطفّ.
السابع عشر : عبيدالله ، وهو شقيق أبي بكر المتقدّم ، قتل في محاربة مصعب بن الزّبير مع المختار ، وقبره في المذار من سواد البصرة ، وأهل البطائح يعظّمونه ويزورون مرقده ، ومصعب كان يشنّع على المختار ويقول له : أنت قتلت ابن الإمام(٣).
قال ابن إدريس الحلّي رحمهالله في مزار السرائر : «وقد ذهب شيخنا المفيد
__________________
(١) الإرشاد ١/٣٥٤.
(٢) مصنّفات الشيخ المفيد ٦ (رسالة خلاصة الإيجاز في المتعة) : ٢٥ ، ونقلها عنه في الوسائل ٢١/١٠ أبواب المتعة الباب ١ ح ٢٣.
(٣) مستدرك سفينة البحار ٧/٣٨٦.