الاطّلاع ، الذي هو مختصر معجم البلدان ، فراجعهما.
وجاء في كتاب مدينة المعاجز للعلاّمة الجليل السّيد هاشم ابن السيّد سليمان البحراني المتوفّى سنة (١١٠٩ للهجرة) نقلاً عن ابن الراوندي : أنّه روى عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «جمع أميرالمؤمنين عليهالسلام بنيه وهم إثنا عشر ذكراً ، فقال : إنّي أحبّ أن يُجعل فيّ سنّة من يعقوب ، إذ جمع بنيه وهم إثنا عشر فقال لهم : إنّي أوصي إلى يوسف فاسمعوا له وأطيعوا ، فقال عبيد الله ـ ابنه ـ أدون محمّد بن الحنفيّة ، فقال له : أجرأت عليّ في حياتي؟ كأنيّ بك قد وجدت مذبوحاً في فسطاطك لا يدرى من قتلك ، فلمّا كان في زمان المختار أتاه فقال : لست هناك(١) ، فغضب وذهب إلى مصعب ابن الزبير وهو بالبصرة فقال : ولّني قتال أهل الكوفة ، فكان على مقدّمة مصعب فالتقوا بحروراء ، فلمّا حجز الليل بينهم أصبحوا وقد وجدوه مذبوحاً في فسطاطه لا يدرى من قتله»(٢) ، والظاهر من هذه الرواية أنّه لا يُحمد.
الثامن عشر : محمّد الأوسط ، وأمّه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع العبشميّة ، وأمّها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومحمّد هذا قتل بالطفّ مع أخيه الحسين عليهالسلام.
__________________
(١) روى المجلسي في البحار ٤٢/٨٧ في باب أحوال أولاد أميرالمؤمنين عليهالسلام مثل هذه الرواية ، وقال في بيان قول المختار لعبيدالله (لست هناك) أي لا تستحقّ الإمامة ؛ لأنّ عبيدالله أتاه ليبايع له بالإمامة.
(٢) مدينة المعاجز ١/٣١٩/٤٨١ ، الخرائج والجرائح ١/١٨٤/١٧.