وسنة (١١٧٤ هـ) ، وسنة (١٢١٠ هـ) ، وسنة (١٢١٢ هـ) ، وسنة (١٢١٦ هـ) ، وسنة (١٢٧٠ هـ) ، وسنة (١٢٧٦ هـ) ، وسنة (١٢٩٧ هـ) ، وسنة (١٣٠٢ هـ).
ثمّ قال «وفي عصر هذا التاريخ (أي سنة (١٣٥٠ هـ)) نقشت القبّة والمشهد بنقوش بديعة للغاية ، ألبستها ثوباً جديداً ، وأنيرت أرجاء المسجد والمشهد بالأنوار الكهربائية».
إلى هنا انتهى ما ذكره الأستاذ حسن محمّد قاسم في تكملته أخبار زينب للعبيدلي.
وقد اطّلعت أخيراً على كتاب الزيارات بدمشق تأليف القاضي محمود(١) العدويّ المتوفّى سنة (١٠٣٢ هـ) ، تحقيق صلاح الدين المنجد ، طبعة المجمع العلمي العربي بدمشق سنة (١٩٥٦م) يقول في ما نصّه :
«زينب الكبرى ـ رضي الله عنها ـ بنت عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه وأمّها فاطمة ـ رضي الله عنها ـ أخت سيّدنا الحسن والحسين ـ رضي الله عنهما ـ وهي مدفونة بقرية (راوية) قرب حجّيرا من غوطة دمشق المعروفة بقبر
__________________
(١) القاضي نور الدّين محمود بن محمّد بن محمّد بن موسى العدوي الصالحيّ الشّافعي ، ترجم له (المحبّي) في خلاصة الأثر ٤ / ٣٢٢ ، فقال : محمود بن محمّد بن محمّد بن موسى بن عيسى بن إبراهيم العدويّ ، القاضي نور الدّين الصّالحي الشافعيّ المعروف بالزّوكاريّ ، قرأ على الملاّ أسد ، والشمس بن المنقار في العربيةوغيرها ، وكان من أصلح النوّاب في وقته ، وكان عزل مدّة ، وولي مكانه القاضي عبداللّطيف بن الجابي ، ولمّا مات ابن الجابي ردّت إليه النيابة إلى أن مات ليلة الإثنين ثاني ذي الحجّة سنة (١٠٣٢ هـ) ودفن بسفح قاسيون. (منه رحمهالله).