ب ـ مدرسة الشيخ الطوسي التفسيرية أو مدرسة آل بويه التفسيرية ، وقد دوّنت فيها تفاسير مثل : التبيان للشيخ الطوسي (٣٨٥ ـ ٤٦٠هـ) ، مجمع البيان للشيخ الطبرسي (ت ٥٤٨هـ) ، روض الجنان لأبي الفتوح الرازي (من أعلام القرن السادس) ، متشابه القرآن ومختلفه لابن شهرآشوب (٤٨٩ ـ ٥٨٨هـ) ، فقه القرآن لقطب الدين الراوندي (من أعلام القرن السادس) ، نهج البيان لمحمّد بن الحسن الشيباني (ت ٦٤٠هـ)(١) ، وكنز العرفان في فقه القرآن للفاضل المقداد (ت ٨٢٦هـ) (٢).
ج ـ تفاسير العصر الصفوي ، أو تفاسير الأخباريّين ، وفيها تفاسير مثل : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة للسيّد شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي النجفي (ت ٩٤٠هـ) ، البرهان في تفسير القرآن للسيّد هاشم البحراني (ت ١١٠٧ هـ) ، الصافي والأصفى للمولى محسن فيض الكاشاني (ت ١٠٩١هـ) ، نور الثقلين للعروسي الهويزي ، مرآة نور الأنوار ومشكاة الأسرار لأبي الحسن العاملي (المتوفّى أواخر العقد ١١٤٠هـ)(٣) ، كنز الدقائق
__________________
(١) الأنوار الساطعة : ١٥٦.
(٢) تدلّ بعض العبارات الموجودة في التفسير الفقهي للفاضل المقداد أنّه أيضاً كان متأثّراً بشكل مباشر بتفسير التبيان للشيخ الطوسي ولم يكن متأثّراً بمجمع البيان للشيخ الطبرسي ، وفي هامش الآية ٨٩ من سورة المائدة جاء الفاضل المقداد بنفس التقسيمات ونقل نفس الأقوال التي نقلها الشيخ الطوسي دون الطبرسي ، وكذلك فإنّ نقله للأقوال من تفسير المغربي قد ذكرت في التبيان فقط ومن بعد التبيان قد ذكرت في فقه القرآن للقطب الراوندي ولم ترد في سائر التفاسير من قبيل مجمع البيان.
(٣) بناءً على رأي الشيخ آقا بزرگ الطهراني (الذريعة ٢٠/٢٦٤) فإنّ أبا الحسن العاملي