وصلت حوزة كربلاء في عصره إلى قمّة عطائها العلمي ، مقتصرين فيها على أبرز الأسماء التي كانت لهم بصماتهم العلمية ، وتركوا آثاراً فقهية أو أُصولية أو كانوا من البارزين في ميادين التدريس والتصدّي لأُمور المجتمع.
١ ـ عثمان بن عيسى الكلابي :
قال النجاشي في ترجمته : «روى عن أبي الحسن عليهالسلام وأقام بالحاير حتّى مات ودُفن هناك»(١).
٢ ـ محمّد بن شهاب البارقي :
يروي ابن طاووس في كتابه فرحة الغري ، «أنّ أحد الشيعة قال : حدّثني محمّد بن شهاب بن صالح البارقي ، شيخ من أهل الكوفة لقيته بمشهد مولانا الحسين عليهالسلام ...»(٢).
٣ ـ حميد بن زياد النينوي الدهقان (ت ٣١٠ أو ٣٢٠ هـ) :
وهو من أقدم وأبرز العلماء الذين يشار إليهم في حوزة كربلاء في القرن الرابع الهجري وله ترجمة واسعة في كتب التراجم القديمة منها والحديثة ، فذكره الشيخ الطوسي في كتابيه الفهرست والرجال فقال عنه : «محقّق كثير التصانيف ... عالم جليل واسع العلم ، ... كان ثقة واقفاً وجهاً
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٠٠.
(٢) فرحة الغري : ٢١٨.