(سوّد) قال أبو العبّاس المبرّد في الكامل (١/١٨٦) : «وتقول في تصغير أحوى : أُحَيّ في قول من قال في أسود أُسيِّد وهو الوجه الجيّد ؛ لأنّ الياء السّاكنة إذا كانت بعدها واو متحرّكة قُلبت الواو ياء كقولك : أيّام والأصل : أيوام ، وكذلك سيّد ، والأصل : سيود».
وعلى هذا فالسيّد من الفعل (الواوي) ساد يسود ، وليس (يائياً) ، ومنه المثل المعروف : «نفس عصام سودّت عصاما» أي جعلته (سيّداً).
وقول عامر بن الطفيل ـ فيما أحفظ وهو من الشواهد :
وما سوّدتني عامرٌ عن وراثة |
|
أبى اللهُ أنْ أسمُو بِأُمٍّ ولا أَبِ |
فالصواب أن يقال ـ هنا ـ : ليسُوْدَها.
* وفي صفحة ١٢ ، الهامش : «مقدّمة الشرح المنسوب للمعرّي».
والصواب : ... المنسوب إلى المعرّي ؛ لأنّ الفعل (نسب) وما اشتقّ منه إنّما يتعدّى بـ : (إلى) لا بـ : (اللام) وقد تكرّر ذلك في مواضع كثيرة من الكتاب وحسبنا التنبيهُ عليه هُنا إلاّ أنْ يجيىء بصورة الفعل ، فقد نتعقّبه.
* وفي صفحة ١٤ الرقم (٢٣) : «عبد الله بن إبراهيم بن حكيم الخُبَريّ».
كذا جاء مضبوطاً بالقلم ـ على اصطلاح القدماء ـ بضم الخاء المعجمة وفتح الباء الموحّدة ـ.
والصواب : الخَبْرِيّ ، بفتح الخاء المعجمة وسكون الباء الموحدة.
جاء في (الخَبْريّ) من الأنساب لأبي سعد السمعاني ، ونقله عنه ابن الأثير في مهذّبه اللباب : «الخَبْريّ بفتح الخاء المعجمة وسكون الياء الموحدة