الإسناد الأوّل ، و (إلى) أبي رياش ، وكلاهما كان يروي كتاب الحماسة المذكور عن أبي المطرف. و (حاءُ التحويل) من مصطلحات المحدّثين المشهورة في (باب الإسناد).
* وفي صفحة ٦٧ الهامش (٢) : (الحسين بن محمّد بن عبد الوهّاب ابن أحمد الحارثيّ الدبّاس المنعوت بالبارع النحويّ الوزير».
أقول : لم يكن (البارع) هذا وزيراً ، بل كان غير واحد من أجداده من الوزراء ؛ قال ابن خلّكان في ترجمته من وفيات الأعيان ـ الترجمة ١٩٦ ـ : «أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهّاب بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن عبيد الله بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب ... وهو من بيت الوزارة ؛ فإنّ جدّه القاسم كان وزير المعتضد والمكتفي بعده ، .... وعبيد الله كان وزيراً أيضاً ، وسليمان بن وهب الوزير تغني شهرته عن ذكره ...».
قلت : وفي بني وَهْب كان جماعة من كبار الكتّاب والأدباء منهم الحسن ابن وَهْب الكاتب المشهور ، وهو أخو سليمان بن وهب ، وكانت ديارهم على الجانب الشّرقيّ من دجلة في محلّةِ (المُخَرِّم) من محالّ بغداد القديمة ، وموقعها اليوم محلّة العيواضيّة (العلوازيّة ـ الإيلوازيّة) التي كان يسكن في آخرها أُستاذنا الإمام المصلح السيّد هبة الدّين الشّهرستاني قُدّس سرّه.
وقد كتب بعض (العصريّين) رسالة حافلةً عن (آل وَهْب) الكتّاب الوزراء المذكورين وهي مطبوعة ـ فيما أعلم ـ.
* وفي صفحة ٦٨ : «فأمّا فيما تدغم لامه ـ فيما بعد ـ نحو : بني