* وفي ص٢٦٨ من حماسيّة كبشة الزبيدية ـ البيت الأوّل :
أرسل عبد الله إذ حان يومه |
|
إلى قومه لا تعقلوا لهم دمي |
أقول : هذا البيت دخله الخرم ـ على اصطلاح العروضيين ـ وقد تقدّمت نظائره.
* وفي ص٢٧٧ : «(مهلا) مصدر ، أيّ : أمهلونا إمهالا ، فحذف الزوائد».
أقول : وهذا جار على أسلوب لغة القرآن الحكيم في مثل قوله تعالى : (والله أنبتكم من الأرض نباتا).
* وفي ص٢٧٨ : «وقوله : تَقْلُوْنا : حذف المفعول ؛ لدلالة الكلام عليه. أو أراد : تقلونَنا ، فحذف النون الثانية عن الإعراب ، وهي لغة حجازية ، ومثله : قد رُفع الفَخُّ فلا تحذّري».
أقول : عبارة «قد رُفع الفخّ فلا تحذَّري» لا شاهد فيها على حذف النون لمكان (لا) الناهية المُوْجِبة لحذف النون في الأفعال الخمسة ، والظاهر أنّ في الشطر المذكور في الشرح تحريفاً من الناسخ ، أو هو سبق قلم من الشارح والصحيح في رواية الشطر :
...................... |
|
قد رُفع الفَخُّ فماذا تحذري |
كما جاء على هذا الوجه في ديوان طرفة بن العبد المطبوع ، وهو المحفوظ.
* وفي ص٢٨٠ : «وقال الطّرماح بن حكيم».
وعلّق المحقّقون على اسمه بالقول : «الطرماح بتشديد الميم ، كما في المصادر ، خلافاً لما ذكره الشارح بتخفيفها».