أبعد الذي بالنّعف نعف كُويْكب |
|
رهينة رمس من تراب وجندل |
أقول : جاء عجز البيت في البيان والتبيين ـ (البيان والتبيُّن) باختلاف يسير في اللفظ مع اتّحاد المعنى ففيه :
................. |
|
رهينة رمس بين ترب وجندلِ |
* وفي ص٣٠٩ ، من حماسية مسور أيضاً البيت الرابع :
فلا يدْعُني قومي ليوم كريهة |
|
لئن لم أُعَجِّلْ ضربة أو أَعَجَّلِ |
أقول : اجتمع في هذا البيت القسم الموطّأ له باللام ، والشّرط ، وإن اجتمعا في جملة واحدة فالجواب للسابق منهما ، وهو هنا القسم ، ولا تدخل الفاء في جوابه لكن أُقحمت هنا للضرورة ، وقد تقدّم الجواب على القسم والشّرط هنا ، كما ترى.
* وفي ص٣١٠ ، من حماسيّة مِسْور الحارثي أيضاً البيت الثامن :
كريمٌ أصابته دياتٌ كثيرة |
|
فلم يدر حتّى جئن من غير مدخل |
وجاء في الشرح «من كلّ مدخل : أي لم تعلم أنّه يُدعى لذلك».
وما جاء في الشّرح يختلف عمّا جاء في البيت ؛ إذ المذكور في البيت : من «غير مدخل» ، والمذكور في الشرح : «من كلّ مدخل» ولم ينبّه المحقّقون الكرام على هذا الاختلاف.
* وفي ص٣١٤ الهامش (٢) : «عمرو بن جرموز من بني ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة من مجاشع من بني تميم».
أقول : أمّا إنّه من بني ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم فهو صحيح.