* وفي ص٤١٣ ، الهامش (١) : «وبحتر بن عنود بن عنبر بن سلامان ابن عمروبن الغوب بن جلهمة بن طيء».
والصواب : «وبُحتر ابن» بإثبات الألف قبل كلمة (بن) لأنّها هنا خبرية لا وصفية. و (عنبر) هنا تصحيف والصواب : عُنيْن ، وسلامان هو ابن ثعل بن عمرو بن الغوث.
وطيِّىءُ اسمه جُلهمة وليس جلهمة اسم أبيه ، فما ورد في الهامش ، هو اشتباه ، والله المسدّد.
* وفي ص٤٢١ : «ويجدر أن يحمل الكلام على المعنى .... ويُعدّى تعديته».
أقول : ومثله قوله تعالى ـ (ولله المثل الأعلى) ـ : (وإن يقولوا تسمع لقولهم).
لأنّه تضمّن معنى (تُصغي) فعُدّي تعديته.
* وفي ص٤٢١ : وقيل لأبي عبيدة : «أدعيّ إلى الأصمعي؟ قال : لا ما ادّعى أحد قط إلى باهله».
وأظنّ الأصل : أَدَعِيٌّ الأصمعي ، بحذف (إلى) أو أنّ الأصل : ادّعى الأصمعي إلى باهلة ، وسيأتي قريباً وجه آخر في قول أبي عبيدة.
وباهلة من قبائل العرب التي أخملها الهجاء ولزمها الذمّ ، حتّى قال فيهم الشاعر :
قوم قتيبة أمّهم وأبوهُمُ |
|
لولا قتيبةُ أصبحوا في مَجْهَلِ |
وجاء في ترجمة قتيبة بن مسلم الباهلي القائد المعروف من وفيات