وطرده : نحّاه ، كما تقول : حمدته : أي شكرته (١) ، وأحمدته أي صادفته محموداً ...».
* وفي ص١٣٩ : الهامش (٤) : «.. ومنهم ـ أيضاً ـ بنو ذهل بن تميم بن أدّ بن طابخة من العدنانية».
والصّواب : ذهل بن تيم ، بميم واحدة ، لا تميم ، فهؤلاء بنو عمّهم بنو تميم بن مُرِّ بنِ أُدّ بن طابخة المشهورون إلى اليوم.
وبنو ذهل بن تيم المذكورون هم من بطون تيم الرِّباب ، ومنهم قطام بنت شجنة بن عدي بن عامر بن عوف بن ثعلبة بن سعد بن ذهل بن تيم الخارجية التي تزوّجها عبد الرحمن بن ملجم الخارجي لعنه الله تعالى ، وَمَهَرَها قتل عليّ عليهالسلام وعبداً وقينةً وثلاثة آلاف دينار وفي ذلك يقول الشاعر :
ولَم أر مهراً ساقه ذو سَفاهة |
|
كمهر قطام من فصيح وأعْجمِ |
ثلاثة آلاف وعبد وقينة |
|
وضرب عليّ بالحسام المسمّمِ |
فلا مهر أغلى من عليّ وإن غلا |
|
ولا فتك إلاّ دون فتك ابن ملجمِ |
* وفي ص٤٤٣ : الهامش (١) في التعريف بأبي صخر الهذلي : «عبد الله بن سلم (سلمة) السهمي ، من بني هذيل بن مدركة».
أقول : جاء في بعض مصادر النسب أنّه عبدُ اللهِ بن جشم ، من بني عَمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة.
وليس من بني سهم بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة ،
__________________
(١) يُقال شكره ، وشكر له ، وهو باللام أفصح. كما نقل الجوهري في صحاحه : ومثله : نصحه ، ونصح له ؛ إذ هو على ما نقلوا باللام أفصح.