٢ ـ مرسلة قيس بن أبي حازم :
أوردها ابن عساكر في موضعين في تاريخ دمشق من طريق (عبد الملك بن عبد ربّه الطائي)(١).
وهذا الطريق لا يصحّ أيضاً بسبب :
١ ـ إرساله وضعف سنده بعبد الملك بن عبد ربّه الطائي فهو منكر الحديث(٢).
٢ ـ في سنده قيس بن أبي حازم : وهو من النواصب الذين أعرض الكوفيّون عن الرواية عنهم لأنّه كان (يحمل على عليّ [عليهالسلام])(٣) ، فهو متّهم بالترويج له وشهادته مجروحة عند كلّ عاقل.
ثانياً : إدخال العبّاس بن عبد المطّلب مع عليّ عليهالسلام في سيادة العرب.
ويبدو أنّ هذه المحاولة أنتجتها الآلة الإعلامية للدولة العبّاسية التي كانت تهتمّ بوضع الأحاديث لتلميع صورة بني العبّاس وخلفائهم وسلفهم ودولتهم ، أورد هذا الحديث الموضوع ابن عساكر في تاريخه(٤) ، قال :
__________________
(١) تاريخ دمشق ٣٠ / ١٨٢ ، و : ٤٢ / ٣٠٤.
(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٥٨.
(٣) تهذيب التهذيب ٨ / ٣٤٧.
(٤) تاريخ ابن عساكر ٢٦ / ٣٢٢.