في ملك يد أفراد متعدّدين منهم السيّد ركن الدين الحسن بن محمّد العلوي الأسترآبادي ـ من تلامذة الخواجة المشهورين ـ(١) فقد وردت ملاحظتان بخطّه في الصفحة التي ذكر فيها عنوان الكتاب من مخطوطة المجلس تدلاّن على انتقال النسخة إليه(٢) ولكن تاريخه في النسخة غير واضح(٣) ، ويحتمل أنّ مخطوطة المجلس انتقلت إلى السيّد ركن الدين بعد وفاة الخواجة بواسطة أبنائه كما أنّ نسخة الشفاء لابن سينا التي كانت في ملكية الخواجة مع الحواشي التي تمّت مقابلتها بواسطته كذلك انتقلت إلى ملكية الأسترآبادي(٤).
__________________
(١) انظر أحوال وآثار نصير الدين الطوسي : ٢٤٩ ـ ٢٥٢.
(٢) إنّ بعض فقرات هاتين الملاحظتين لازالت موجودة في النسخة واضحة المعالم للقراءة وهي كالتالي : «... الحسن بن محمّد العلوي الاسترآبادي» (غنية النزوع : ١ ، النسخة المصوّرة ، أعلى الصفحة) ، و «انتقل إلى الحسن بن محمّد العلوي ... وتملّكه بالشرى الشرعي في محرّم ...» (نفس النسخة ، وسط الصفحة).
(٣) يبدو أنّ هذه النسخة قد انتقلت من ركن الدين الأسترآبادي إلى ولده الحسين ، وذلك لوجود ملاحظة في النسخة مدوّنة من قبل «الحسين بن الحسن بن محمّد العلوي الأسترآبادي» (انظر النسخة المصوّرة : ٩٢ في الهامش).
(٤) والجدير بالذكر أنّ خطّ الأسترآبادي في صفحة العنوان من النسخة الخطّية للمجلس جاء مماثلاً ومطابقاً مع خطّه في صفحة العنوان من نسخة (الشفاء) لمدرسة نمازي في خوي والعبارة هي : «ومنه انتقل إلى ... الحسن بن محمّد العلوي الأسترآبادي» (انظر مقدّمة شرح الإشارات : ٢٥ الهامش ١).