كالصيد ، وكذا الجراد.
والنساء وطْياً ولمساً بشهوة ، وعقداً له ولغيره ، وشهادة عليه ، وإقامة وتقبيلاً ، ونظراً بشهوة ، وفي معناه الاستمناء ، والطيب مطلقاً ، أكلاً ولو مع الممازجة ، ولمساً وتطيّباً ، وبخوراً ، إلاّ خلوق الكعبة(١) ، والاكتحال بالسواد ، وبما فيه طِيب.
والنظر في المِرآة ، والإدهان بالدهن مطلقاً ، اختياراً وبما فيه طِيب ، وإن كان قبل الإحرام ، إذا كانت رايحته تبقى بعده ، ويجوز أكل ماليس بطيب منه كالشِيرَج(٢) ، والسمْن ، وإخراج الدم اختياراً ، وإن كان بحكّ الجلد ، أو السواك ، وقصّ الأظفار ، وإزالة الشعر وإن قلّ ، ويجوز مع الضرورة ، وقطع الشجر أو الحشيش النابت في غير ملكه عدا الفواكه والأُذخر(٣) والنخل وعودَي المحالة(٤).
والفسوق وهو الكذب والجدال ، وهو قول لا والله ، وبلى والله ، وقتل
__________________
(١) الخلوق : طيب معروف مركب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب وتغلب عليه الحمرة والصفرة كما في النهاية ٢ : ٧١.
(٢) الشيرج : دهن السمسم كما في تاج العروس ١٠ : ٢٩١ ، لسان العرب ٧ : ٣٢٠.
(٣) الإذخر : بكسر الهمزه حشيشة طيّبة الرائحة تسقف بها البيت فوق الخشب كما في النهاية ١ : ٣٣ ، لسان العرب ٤ : ٣٠٣.
(٤) المحالة : البكرة العظيمة التي يستقي بها الفلاّح من البئر كما في مجمع البحرين ٤ : ١٧٦.