نبيّ ، ولكن متى كنّا تبعاً لبني عبد مناف؟ ...»(١).
ـ وفي خبر آخر : «... وروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام ...»(٢).
ـ ومنه «وروى أبو بكر الهذلي عن الحسن ... وقد روي مثل ذلك عن ابن عبّاس والسدّي ومجاهد وغيرهم ...»(٣).
ـ ومثله قوله «... وروي عن ابن عبّاس في قوله تعالى (وَأَرْسَلْنَاهُ إلَى مِئَةِ أَلْف أَوْ يَزِيْدُوْنَ)(٤) قال : كانوا مئة ألف وبضعاً وأربعين ألفاً»(٥).
ـ ومنه ما ورد في تأويل قوله تعالى (وَاللهُ يَرْزُقُ مَن يشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب)(٦) فقد استند ـ في بيان أحد أوجه تأويلها ـ إلى ما ورد عن ابن عبّاس أنّه قال : عنى بها أموال بني قريضة والنضير ، وأنّها تصير إليكم بغير حساب ولا مثل ، على أسهل الأمور وأقربها وأيسرها(٧).
ـ ومثله ما ورد في تأويل قوله تعالى (وَيَسْأَلُوْنَكَ مَاذَا يُنْفِقُوْنَ َ قُلِ الْعَفْوَ)(٨) وما نقله عن ابن عبّاس «وغيره من المفسّرين في تفسير قوله تعالى
__________________
(١) نفس المصدر : ٢/٢٦٤.
(٢) نفس المصدر : ٢/٢٦٧ ، ويلحظ أنّ كلّ هذه الروايات وردت في تأويل آية واحدة ، وقد أشفعها بما ورد عن الكسائي وما قاله : «بعض الشعراء ...».
(٣) نفس المصدر : ٢/١٠٩ ، وانظر أيضاً : ٢/٢٨٢ ـ ٢٩٠.
(٤) الصافات : ١٤٧.
(٥) نفس المصدر : ٢/٥٦ ، وانظر أيضاً : ٢/٤٥و١٤٩و١٧٠.
(٦) البقرة : ٢١٢.
(٧) نفس المصدر : ١/٩٢ ، وانظر أيضاً : ١ / ٤٧٠ و٥١٤ وغيرها.
(٨) البقرة : ٢١٩.