والنجف الأشرف وغيرها من البلاد الإسلاميَّة ، ومنهم : السَّيِّد جَمَال الدين الأفغانىّ (ت ١٣١٥هـ) ، وحَصَلَتْ بينهما علاقة وثيقة ، فضلا عن السيّد عبد الحسين العاملىّ (ت ١٣٦١هـ) ، والشيخ سليمان ظاهر العاملي النبطىّ (ت ١٣٨٠هـ) ، والشيخُ مُحسن الخِضْريّ (ت ١٣٠٢هـ) ، والسَّيِّد جَعفر الحلّي (ت ١٣١٥هـ) ، والسَّيِّد نُعمان الآلوسىّ (ت ١٣١٧هـ) ، والسيِّد إبراهيم حفيد العلاّمة بحر العلوم الطباطبائي (ت ١٣١٩هـ) ، والسَّيِّد محمود شكري الآلوسىّ (ت ١٣٤٢هـ) ، والشَّيخ عبد الحُسَين الجَوَاهِرِيّ (ت ١٣٣٥هـ) ، وعَلىّ عوض الحلِّيِّ (ت ١٣٢٥هـ)(١) ، والسيّد محمّد سعيد الحبّوبي (ت ١٣٣٣هـ) ، ومحمّد زاهد (ت ١٣٢٩هـ) ، وإبراهيم أطيمش (ت ١٣٦٠هـ) ، والسيِّد رضا الهندىّ (ت ١٣٦٢هـ) وسواهُم(٢).
وَمِنْ نَوَادِرِه أَنَّهُ خَرَجَ يوماً مُتَّجِهاً إلى المَسجِدِ ، فَصَادَفَ أَحَدَ الفُضلاءِ ، وأَعلَمَهُ بِوَفَاةِ أَحَدِ المَشَاهِيرِ مِن أقربَائِهِ ، وعَزَّاهُ بهِ ، فَمَا أَجفلَ للنَّبَإِ ، بل قالَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أبو الأمين علىّ بن حسين بن علىّ بن حسين بن عبد الله المزيدىّ الأَسَدِيّ ، وُلِدَ في الحلّة سنة (١٢٥٣هـ). درسَ على السيّد مهدي السيّد داود ، والشيخ جواد بدقت الحائري ، وغيرهما . تَرجمتُهُ في : الروض الأزهر ٢٩٦ ، الطليعة ٢/٣٠ ، الذريعة ٤/٦٢ ، مُصفّى المقال ٣١٦ ، أعيان الشيعة ٤١/٨٧ ، البابليّات ٣ ـ ١/١٠٩ ، شعراء الحلّة ٤/٣ ، تاريخ الحلّة ٢/ ١٩٨ ، معجم المؤلّفين ٧/ ٧٦ ، معجم المؤلّفين العراقيّين ٢ / ٤٢٨.
(٢) يعجُّ كتابه الضَّخم (سمير الحاضر) ـ بأجزائه الخمسة ـ بكثير منَ الأعلام الذين بعثوا إليه برسائل أدبية أبانت عن منجزهم الأدبىّ ، وكذلكَ في كتابِ (العبقات العنبريَّة) لولده الشيخ محمّد الحسين.