(البصيرة) ، وقَالَ فِيهِ(١) : من [الوافر]
نَزَلنَا في البصيرةِ عِندَ مولىً |
|
سَمَا الجَوزاء بالفَخرِ الجَلِيّ |
فقُلْ للدَّهرِ كُفَّ أَذَاكَ عَنِّي |
|
فَإِنِّي قَد نَزَلتُ حِمَى عَلِيّ |
وقال فيهِ الشيخُ مُحسِن الخِضْريّ(٢) :(٣) من [الوافر]
أَلا مَنْ مُبلغَنَّ أَخَا المَعَالي |
|
علىَّ بنَ الرِّضَا مَولَى المَوالِي |
خَلِيقُ الطَّبعِ ، تَحسبهُ خَلُوقاً |
|
وكمْ فَاحَ الخَلُوقُ مِنَ الغَوالِي |
فتىً فَاتَ الوَرَى بِأَب وأُمّ |
|
وخَال مِن خِلالِ الجُودِ خَالِي |
وكتبَ إليهِ خيرُ الدِّين نُعمان أفندي الآلوسىّ زَادَه مُدرِّسُ جَامِعِ مرجان(٤) : من [الطويل]
سَلامٌ على الخِلِّ البعيدِ مَزَارُه |
|
سُلامُ أَخ قَد قَرَّ منهُ قَرَارُهُ |
سَلامٌ على النائي عن العين بدره |
|
وفي هالةِ القلبِ الشَّجِىِّ دِيَارُهُ |
سَلامٌ حَكَى حُسناً شَمائلَ شَادِن |
|
قد اخضرَّ مَن دِيباجِ خَدّ عِذَارُهُ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سمير الحاضر ٣/٢٤٢ ، ولم يرد البيتان في ديوانه.
(٢) محسن ابن الشيخ محمَّد ابن الشيخ موسى الخِضرىّ المالكي الجَنَاجِيّ ، وُلِدَ في النجف الأشرف سنة (١٢٥٤هـ) ، فقيه أصوليّ مجتهد ، وشاعر. تتلمذ على الشيخين مرتضى الأنصاري ومهدي كاشف الغطاء ، تُوُفِّيَ سنة (١٣٠٢هـ). ترجمته في : ماضي النجف وحاضرها ٢/٢١٥ ـ ٢١٧ ، معارف الرجال ٣/٣٠ ، معجم المؤلّفين ٨/١٨٨ ، معجم رجال الفكر والأدب ٢/٤٩٩.
(٣) ديوان الشيخ محسن الخِضرىّ ١٨٠.
(٤) العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية ٢/١٨٤ ـ ١٨٥.