ومصنَّفاته هي :
١ ـ الحُصُونُ المنيعةُ في طَبَقَاتِ الشِّيعَةِ(١).
في تسعة أجزاء(٢) كبار ، وضمَّ ثلاثين طبقةً ، استدركَ بهِ على العلاّمة السيّد علىّ خان المَدَنِيّ الشِّيرَازِيِّ (ت ١١٢٠هـ) في كتابه الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة.
وهو الآن قيد التحقيق في مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث في النجف الأشرف.
٢ ـ سَميرُ الحَاضِرِ وأَنيس المُسَافر(٣).
ويقع في خمسةِ أجزاء كبار ، يضمُّ كثيراً مِنَ الرَّسَائِل وَالأَشعَار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تُنظر الدراسة التي كتبهَا د. عليّ خضيّر حجِّي عن هذا الكتاب في العدد (٢) من مجلَّة (مخطوطاتنا) ، (١٤٣٦هـ) ، ص ٢٩٣ ـ ٣١١ ، وأثبتَ بعدها الفهارس التي صنعها الشيخ محمّد الحسين لمحتوياته ، وأُكملتْ في العددين التاليين من المجلَّة.
وقد سمَّاهُ ولدهُ الشيخ محمّد الحسين : (مستدرك الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة). يُنظر : ديوان السيّد جعفر الحلّي ٢٦٧ ، الهامش.
(٢) ذَكَرَ بَعضُهُم أنَّه في خمسة أَجزاء (مجلَّدات) أو أكثر ، وهذا واردٌ في : الذريعة ٧/٢٤ ـ ٢٥ ، أصل الشيعة وأصولها ١٠٧ ، ماضي النجف وحاضرها ٣/١٧٥ ، معارف الرجال ٢/١٣٧ ، مستدركات أعيان الشيعة ٧/١٨٠ ، الأعلام ٥/١٩ ، أعلام الأدب في العراق الحديث ٢/٣٢٢ ، المسلسلات في الإجازات ١١٨.
قلتُ : وهذا خلافُ الأصلِ المخطُوط ، وعاد الشَّيخُ آقا بُزرك فَقَالَ فِي : الذَّرِيعَة ١٠/١٣٥ : «رأيتُ منهُ تسعَ مُجَلَّدَات ضِخَام».
(٣) جاء اسمهُ في : الذريعة ١٢/٢٣٢ : (سمير الحاضر ومتاع المسافر) ، وقال : «فيه نوادر الحكم وشوارد الكلم المحتوية على المواعظ والحكايات والنكات والأمثال والأَشعار ، واقتصر في أَكثرها على ما كان من ينبوع النبوّة والإِمامة».