لَمَّا استَجَرتَ بِهِمْ مِنْ حَرِّ نَارِ لظى |
|
وهُمْ أَمانٌ غَدًا لِلخَائِفِ الحَذِرِ |
فِي كُلِّ بَيت تَرَى في الخُلدِ أَحسَنَهُ |
|
بيتاً مَشِيدًا كَمَا قَد جَاءَ في الخَبَرِ |
لا زِلتَ رُكْنَ ذَوِي الآدابِ فَاخِرَةً |
|
أَربَابُهَا فِيكَ بَينَ البَدوِ والحَضَرِ |
[٧]
قالَ(١) : من [السريع]
إنْ فَاخرَتْ دجلةُ في فيضِهَا |
|
عِلْمَ عُبيد الله قُلْ : أقصرِي |
فَعِلمُهُ ليسَ لهُ معبرٌ |
|
وكمْ رأينا لكِ من معبرِ |
[٨]
نَظَمَ بَعضُ بَنِي عَمِّهِ أَبياتاً على سَبيلِ المُشَجَّرِ باسمِ (مُحمَّد) ، وطُلِبَ مِنهُ تَشطِيرُها ، وكانَ ذلكَ في عصر الشَّبيبةِ ، فَشَطَّرهَا على مُقتَضَى الوقتِ والحَالِ(٢) : من [المجتثّ]
مَتَى يفيقُ مُعنّىً |
|
سكران ريقةِ ثَغرِكْ |
حللتُ مِنهُ بِقَلب |
|
مَا شَاقَهُ غَيرُ ذِكْرِكْ |
حَلِيف وَجد يُقاسِي |
|
سَوادَ طُرَّةِ شَعرِكْ |
دَعْهُ وما قد يُعاني |
|
مَعَ النَّوَى طولَ هَجْرِكْ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) شوقي إلى بغداد ١٥.
(٢) سمير الحاضر ١/١٠٦ ، مجموعة أدبية ، غير مرقّمة الصفحات.