ماذا تقولُ إذا ما |
|
عُرِضْتَ في يوم نَشرِكْ ؟ |
حُوسِبتَ مِن بَعدِ مَا قَد |
|
سألتَ سَاعَةَ حَشرِكْ |
دَمٌ بِجَفنَيكَ هذا |
|
أُريقَ لا جفن غَيرِكْ |
تَرَى دماً مُستباحاً |
|
أطلَّ ، فَأْتِ بِعُذركْ |
[٩]
كتبَ إلى عبد الله أفندي حيدري زاده(١) : من [الوافر]
نشرتُ ثناكَ ما بين البرايا |
|
فأمستْ فيكَ مولعةً جميعَا |
قصرت عليكَ دونَ النَّاسِ ودًّا |
|
لهُ أبدًا غدَا قلبي مُطيعَا |
فما لك لا عَدَاكَ الفَخرُ يومٌ(٢) |
|
إلىَّ أسَأتَ حاشاك الصَّنيعَا |
[١٠]
قالَ يَمدَحُ عَاكِف أَفَندِي ، أَحَدَ فُضَلاءِ بَغدَادَ(٣) : من [مجزوء الكامل]
يا عاكفاً والمجد حالفْ |
|
أبدًا عليك الدَّهرُ عَاكِفْ |
ما للسُّلُوِّ لكَ البقا |
|
آلى لِبُعدِكَ لا يواكفْ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) مجموعة أدبية رقم ٩١٤ ، ص ١٩.
(٢) في الأصل : (يوماً) ، بالنَّصب على الظرفيَّة ، والشَّاعرُ هنا لا يريدُ الظَّرفَ ، وإنَّما أوردناها بالرَّفع (يومٌ) لأنَّها في محلِّ اسم مؤخَّر لـ : (ما) العاملة عمل (ليسَ) ، والقطعة ليستْ بخطِّ الشَّاعر.
(٣) العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية ٢/٢٣٨.