من [مجزوء الكامل]
حَمدًا أياديك الّتي |
|
عنها لسانُ الحَمدِ كَلْ |
فَعليكَ دَلَّ صَنِيعُها |
|
وعلى العُلا كنتَ الأَدَّلْ |
يا عَادلا في الحكمِ ، عن |
|
سننِ العَدَالَةِ مَا عَدَلْ |
قَد خَصَّكَ الرَّحمنُ في |
|
لطف بهِ الدُّنيَا شَمَلْ |
دَست القَضَا لمْ يَرضَ عن |
|
تمييزِ حَالِكَ مِنْ بَدلْ |
بِكَ عَادَ غَضّاً عُودُهُ |
|
يا دامَ غضّاً لا ذبلْ |
ولقد كفلتَ بني العُلا |
|
فَغَدَوتَ أَكرَمَ مَنْ كَفَلْ |
ونهضتَ مُضطلعاً بأَسْبَابِ |
|
العُلا عقدًا وحَلْ |
إنْ جَلَّ خَطبٌ فَادِحٌ |
|
أو غَاصَ حُكْمٌ فَاشتَكَلْ |
فالخطبُ بابنِ جَلا انجَلى |
|
والحكمُ بَالفَصلِ انفَصَلْ |
يا قِبلَةَ الرَّاجي النَّدَى |
|
ما لي بحبِّكَ مِنْ قبلْ |
لا زلتَ في دستِ العُلا |
|
وبظلِّ عِزِّكَ لمْ أَزَلْ |
[١٦]
قَالَ :(١) من [الكامل]
العَقلُ في أيَّام سُلطَانِ الَهَوى |
|
يَغدُو كَأَمرِ الحَاكمِ المَعزُولِ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سمير الحاضر ٢/٢٢٤.