[١٧]
كتبَ إلى السَّيِّد مُحمَّد القَزوينىّ (ت ١٣٣٥هـ) جَوَاباً عن بيتين لهُ(١) ؛ ليبعثَ لهُ (منَّ السَّمَا)(٢) : من [الرجز]
مَنَنتَ يَا قُرَّةَ عَينِيّ بِمَا |
|
طَلبتَهُ ، وذَاكَ (مَنٌّ) وكَرَمْ |
لكنَّما (خالُكَ) خَال مِنهُ ، إِيْ |
|
وَحَقِّ آبَائِكَ لو كانَتْ لعمْ |
نعَمْ عَسَى أحظَى بهِ بعدُ لِكَيْ |
|
أَعُدَّ تَقدِيمِي لَهُ مِنَ النِّعَمْ |
[١٨]
كَتبَ إِلى السَّيِّد مُحيِي الدِّين(٣) : من [الوافر]
اِذَا اندَرَسَتْ رُسُومُ الدِّين يَوماً |
|
ولمْ نَعرِفْ لَهَا كَيفاً وكَمَّا |
فَمُحيِي الدِّين أنتَ بِغَيرِ شَكّ |
|
وهذا الاسمُ وَفقاً للمُسَمَّى |
[١٩]
كتبَ إلى السَّيِّد عبد الله سالم أفندي حيدري زاده مُهَنِّئاً لهُ برتبةِ التَّدرِيسِ الواردة إليه من دارِ السعادة(٤) : من [الطويل]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) بيتا السيّد هما :
خُصَّ (علىّ) بن (محمَّد الرِّضَا) |
|
(بمنِّهِ) المُبرَءِ مِنْ كُلِّ سَقمْ |
ورحتُ صِفرَ الكَفِّ مِن نَوَالِهِ |
|
وهو أبو المَعرُوفِ لي (خَالٌ) و (عَمْ) |
(٢) سمير الحاضر ٤/٨١ ، طروس الإنشاء ٩٩.
(٣) سمير الحاضر ٣/٢٣١ ، مجموعة أدبية ، رقم ٨٧٠ ، غير مرقّمة الصفحات.
(٤) مجموعة أدبية رقم ٩١٤ ، ص ٥٠ ، العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية ٢/١٧٠.