وليل قدحنا فيهِ زَندَ نَارِنَا |
|
فَصَارَ مُنِيرًا بَعدَما كانَ داجنَا |
ولمَّا رأيتُ الجدَّ لمْ يُجدِ طائِلاً |
|
برزتُ ولمْ أحفلْ بِمَا قِيلَ ماجنَا |
تَراني أبيعُ اللؤلؤَ الرَّطبَ ساعةً |
|
وسودَ برام سَاعَةً ومَعَاجِنَا |
لحَى اللهُ دَهرًا لمْ يَزَلْ فِيَّ مُنشِباً |
|
لياليهِ منْ كُلِّ الجهاتِ مَحَاجِنَا |
[٢١]
قالَ(١) : من [السريع]
حتَّى مَتَى أَرقَى المَعَالِي ولا |
|
أَبرَحُ مِن دَهرِيَ في الهونِ |
أَعلُو وَرَأْسِي في انتِكَاس إِلى |
|
سفل ، كأنِّي بَيْدِ مَجنُونِ |
[٢٢]
كَتَبَ إِلى نَقِيبِ الأَشرَافِ(٢) ببغدَاد(٣) : من [الوافر]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) شوقي إلى بغداد ٦ ـ ٧.
(٢) السيِّد عبد الرحمن المحض الكيلاني ابن السيّد عليّ النقيب ، وُلِدَ سنة (١٢٦١هـ/١٨٤٥هـ) ، تَوَلَّى النقابة سنة (١٣١٥هـ) ، ورئاسة الوزراء ثلاث مرَّات ، آخرها سنة (١٣٤١هـ/١٩٢٢م) ، وهو الذي أمضى المعاهدة الأُولَى مع البريطانيّين في عهد الملك فيصل ، له تآليف ، منها كتاب (الفتح المبين في الردّ على ترياق المحبّين) ، لهُ مجلس عامر اختلف إليه الأدباء والتجّار ، تُوُفِّيَ سنة (١٣٤٥هـ/١٩٢٦)م. ترجمتهُ في : البغداديّون أخبارهم ومجالسهم ٢٠ ـ ٢١ ، الأعلام ٣/٣١٩ ، معجم المؤلّفين ٥/١٥٦.
(٣) سمير الحاضر ٤/٢٤٢.