ثناء الأئمّة عليه ، ومكانته
لقي الواحديّ ثناء عطرا ، وذكرا حسنا من العلماء ، فقد وصفوه بالعلم والتقدّم والمكانة ، فها هو ابن السّبكي يقول (١) :
كان الأستاذ أبو الحسن واحد عصره في التفسير.
وهذا ابن قاضي شهبة يقول عنه (٢) :
كان فقيها ، إماما في النحو واللغة وغيرهما ، شاعرا. أمّا التفسير فهو إمام عصره فيه.
وهذا الذّهبيّ يصفه قائلا (٣) :
الإمام العلّامة ، الأستاذ أبو الحسن ، صاحب التفسير ، وإمام علماء التأويل ، كان طويل الباع في العربية ، واللّغات.
وهذا صاحب «المنتخب من السياق» يقول عنه (٤) :
الإمام ، المصنّف ، المفسر ، النحوي ، أستاذ عصره ، أدرك الإسناد العالي.
وهذا السيوطي يقول عنه (٥) :
كان واحد عصره في التفسير ، ودأب في العلوم.
__________________
(١) طبقات الشافعية الكبرى ٥ / ٢٤٠.
(٢) طبقات الشافعية ١ / ٢٥٦.
(٣) سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٣٩ ـ ٣٤٠.
(٤) المنتخب ص ٣٨٧.
(٥) طبقات المفسرين ص ٦٦.