في أول كلّ سورة عن أبي أمامة في فضل السورة ، وكأمثال ذلك ، ولهذا يقولون : هو كحاطب ليل ، وهكذا الواحديّ تلميذه وأمثالهما من المفسرين ينقلون الصحيح والضعيف ، ولهذا لما كان البغويّ عالما بالحديث أعلم به من الثعلبيّ والواحديّ ، وكان تفسيره مختصر تفسير الثعلبيّ لم يذكر في تفسيره شيئا من هذه الأحاديث الموضوعة التي يرويها الثعلبيّ ، ولا ذكر تفاسير أهل البدع التي ذكرها الثعلبي ، مع أنّ الثعلبيّ فيه خير ودين ، لكنه لا خبرة له بالصحيح والسقيم من الأحاديث.
* * *