ابن الإمام الصادق عليهالسلام ـ وهو مرتبط بادّعاء المهدوية من قبل الخليفة الفاطمي ـ الذي ينتمي إلى المذهب الإسماعيلي ـ وسوف نتحدّث فيما بعد حول هذا الموضوع بتفصيل أكبر إن شاء الله.
توضيحات تناولها المؤلّف في كتابه :
لقد اشتمل الكتاب في معظمه على نقل روايات أهل البيت عليهمالسلام ، غير أنّ المؤلّف في مقدّمته المسهبة نسبيّاً(١) ، وفي تضاعيف الروايات والأحدايث قد أضاف بعض الإيضاحات والتي أفرد لها في المجموع ما يقرب من ستّة عشر كتاباً(٢).
وقد ذكر المؤلّف في مقدّمة كتابه أنّ الدافع من وراء تأليف الكتاب هو انحراف أكثر المنتسبين إلى التشيّع عن الطريق المستقيم بسبب وقوع الغيبة ، وأشار إلى أنّ أكثر الناس قد أقبلوا إلى هذا المذهب بدوافع غير صحيحة ، ولذلك فإنّهم تنكّروا له بمجرد أن تعرّضوا لأدنى شبهة ، وقد أشار في مقدّمته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) غيبة النعماني ، ص ١٨ ـ ٣٢.
(٢) المصدر أعلاه ، ص ٣٦ / ذيل ٧ (مقتضب) ، ٤٢ ، ٤٣ ـ ٥١ ، ٥٥ ـ ٥٧ ، ١٠١ ـ ١٠٢ ، ١٠٧ ـ ١١٠ ، ١١٢ / ذيل ٤ (مقتضب) ، ١١٥ ـ ١١٦ ، ١٢٧ / ذيل ٢٤ (مقتضب) ، ١٣٥ ، ١٣٦ / ذيل ١ (مقتضب) ، ١٤٤ ـ ١٤٥ ، ١٤٩ ، ١٥١ ، ١٥٣ ـ ١٥٤ ، ١٥٧ ـ ١٥٨ ، ١٦٠ ـ ١٦١ ، ١٦٣ ، ١٦٥ ـ ١٦٦ ، ١٦٩ ـ ١٧٠ ، ١٧٢ / ذيل ٥ (مقتضب) ، ١٧٣ ـ ١٧٤ ، ١٧٥ / ذيل ١٢ (مقتضب) ، ١٧٩ ، ١٨٣ ـ ١٨٤ ، ١٨٤ ـ ١٨٥ ، ١٩٠ ـ ١٩١ ، ١٩٣ ـ ١٩٤ ، ١٩٦ ، ٢٠١ ، ٢٠٧ ـ ٢٠٨ ، ٢١١ ـ ٢١٢ ، ٢٤٤ ـ ٢٤٧ ، ٢٨٢ ـ ٢٨٣ ، ٣١١ / ذيل ٥ (مقتضب) ، ٣٢٣ ـ ٣٢٤ ، ٣٣٢ (خاتمة الكتاب).