يريد الله ـ جلّ وعزّ ـ به (١)] ، وما نزل من القرآن فيه.
ـ الباب الرابع عشر (ص ٢٤٧ ـ ٢٨٣) : ما جاء في العلامات التي تكون قبل قيام القائم عليهالسلام [ويدلّ (تدلّ خ. ل) على أنّ ظهوره يكون بعدها كما قالت الأئمّة عليهمالسلام].
وفي هذه الأبواب الموسّعة نطالع بعض العناوين الفرعية أيضاً ، الأمر الذي يجعل نقل الأحاديث أكثر نظماً.
إنّ أبواب الكتاب على ثلاثة أنحاء تقريباً : الأبواب التمهيدية (المرتبطة بمباني الغيبة) ، الغيبة وعصر الغيبة ، عصر الظهور وعلاماته.
تشتمل الأبواب التسعة الأولى من الكتاب على المباني العقائدية للغيبة ، من قبيل : ضرورة حفظ الأسرار ، واعتبار منصب الإمامة من المناصب الإلهية ، وضرورة وجود الإمام في الأرض ، والروايات ذات الصلة بالأئمّة الإثني عشر عليهمالسلام.
أمّا الأبواب الثلاثة التي تلي تلك الأبواب ـ من الباب العاشر إلى الثاني عشر ـ فتختصّ بتقرير عصر الغيبة. والباب الخامس عشر والسادس عشر يرتبطان بهذه المرحلة أيضاً.
وأمّا سائر أبواب هذا الكتاب ففي عصر الظهور أو علامات الظهور.
ومن بين هذه الأبواب نجد باباً واحداً ـ الباب الرابع والعشرون ـ فقط يرصد موضوعاً خاصّاً ؛ إذ يثبت هذا الباب بطلان إمامة إسماعيل ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تمّ إضافته من النسخة الرضوية.