ابن ميرزا رضا الشيرازي المقتول سنة ١٢٦٦ ، وقد أدركه المؤلف قبل بلوغه سنين ثم عاشر جمعا من أتباعه كبيرا معاشره تامة اطلع بها على خفايا أمورهم وكتب تواريخ كل واحد منهم في كمال البصيرة ونهاية الإتقان والصحة وكشف عن قبائحهم بما لا يرتاب فيه أحد ، وقد حذا حذوه وزاد عليه في كشف الحيل كما يأتي.
( ٤ : الباب الحادي عشر ) في الكلام هو آخر أبواب منهاج الصلاح في مختصر المصباح لآية الله العلامة الحلي المتوفى سنة ٧٢٦ ، فإنه بعد اختصاره مصباح المتهجد تأليف الشيخ الطوسي رحمهالله وترتيبه على عشرة أبواب بالتماس الوزير محمد بن محمد القوهدي أضاف إليه ما لا بد منه لعامة المكلفين من مسائل أصول الدين وجعل عنوانه ( الباب الحادي عشر فيما يجب على عامة المكلفين من معرفة أصول الدين ) ولما كان هذا الباب جامعا لمسائل أصول العقائد وكانت حاجة الناس إليه أكثر من الحاجة إلى سائر الأبواب أفردوه بالنسخ والتدوين والطبع وصار محلا لأنظار المحققين فكتبوا له شروحا وعلقوا عليه من الحواشي والتعليقات ما لا يحصي ، فمن شروحه ما لم نعرف مؤلفه لعدم ذكر اسمه فيه ، وقد رأيت من هذا القسم خمسة شروح نذكرها في الشروح ، ومنها ما عرفنا مؤلفه فنسرد أسمائهم مرتبة.
« شرح » ميرزا إبراهيم بن كاشف الدين اليزدي المجاز سنة ١٠٦٣ من المولى محمد تقي المجلسي.
« شرح » الأمير أبي الفتح الشريفي المتوفى سنة ٩٧٦ ، اسمه مفتاح اللباب أو مفتاح الباب.
« شرح » آخر فارسي كتبه بعد المفتاح المذكور وفرغ منه في مراغة في معسكر السلطان سنة ٩٥٧.