تقديم وتأخير الا يسيرا وبينت الحكم فيه ، فهو وإن لم يكن شرحا لكنه كالشرح يحتاج إليه من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار وإني قد أضفت إليه أخبار الكافي والفقيه والتهذيب وغيرها وقد كنت اختصرت في كتاب الطهارة بعض الاختصار ثم بدأ لي أن أذكر في كل باب جميع الاخبار التي أظفر بها وسائر أقوال العلماء ) ثم ذكر جملة من الكتب الفقهية التي ينقل عنها في هذا الجامع إلى قوله ( قال الشيخ رحمهالله إن الاخبار على ضربين متواتر وغير متواتر ) وبعد نقل كلام الشيخ بطوله شرع في كتاب الطهارة ، فيظهر منه أنه كتب أولا ما هو كالشرح للاستبصار ، ثم كتب هذا الجامع للأحاديث والأقوال ، والثاني من المجلدات من أول الحج ، ثم الجهاد ، ثم الديون ، ثم القضايا والأحكام ، ثم المكاسب ، والثالث من أول العتق إلى آخر الكفارات بخط الشيخ عباس بن خضر بن عباس النجفي فرغ منه (١٠٩٥) وبعده بخط غيره الصيد والذباحة إلى آخر الوقوف والصدقات ، وفي أثناء هذا الجزء خط المصنف وشهادته بتصحيحه في (١٠٩٦) وكذا في آخر الكفارات صورة الخط ( تم كتاب الكفارات من الاستبصار وما يتبعه من أخبار الكافي والفقيه والتهذيب وفقهها من كتب الاستدلال ، ويتلوه كتاب الصيد بإملاء جامعة أقل الأقلين محمد قاسم ) ومن أجل قوله هنا تم كتاب الكفارات من الاستبصار قد كتبوا على بعض مجلداته الآخر أن اسمه استبصار الاخبار وهو المجلد الكبير منه الذي هو في النكاح الموجود عند الشيخ محمد صالح الجزائري في النجف الأشرف كما ذكرنا خصوصياته بالعنوان المكتوب عليه يعني استبصار الاخبار في ج ٢ ـ ص ١٧ وذكرنا أن عليه حواشي منه وحواشي ولده الشيخ محمد إبراهيم.
( ١٦٧ : جامع أشتات الرواة والروايات ) عن الأئمة الهداة للشيخ نظام الدين أبي القاسم علي بن عبد الحميد النيلي تلميذ فخر المحققين وأبي طالب الأعرجي ، حكى في كشف الحجب عن السيد عبد العلي الطباطبائي أنه ظفر بنسخة خط يد المصنف وعلى ظهرها خطوط بعض الأفاضل ( أقول ) الظاهر أنه غير ما يأتي في حرف الراء بعنوان رجال النيلي الذي ألفه السيد بهاء الدين أبو الحسن علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النسابة النيلي أستاذ ابن فهد وقد تممه السيد جمال الدين بن الأعرج.