الدين والسيد ضياء الدين ابني أخت العلامة الحلي لكتاب تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول تأليف خالهما العلامة جمع فيه بين فوائدهما وزاد عليهما فوائد أخر ، قال في كشف الحجب إن الجامع هذا تأليف الشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن مكي بن محمد الشهيد (٧٨٦) وبما أنه ألفه في أوائل شبابه ولم يراجع المسودة بقيت النسخة غير منقحة فوجدها الشيخ عز الدين حسين بن عبد الصمد تلميذ الشهيد الثاني ووالد الشيخ البهائي والمتوفى (٩٨٤) وأصلحها في (٩٤١) وقال بعد تمام الإصلاح ( ثم إن الشيخ الشهيد ميز ما اختص به شرح الضياء بعلامة ( ض ) وما اختص به شرح العميد بعلامة (ع) وأنا تابعته في ذلك وما كان زائدا عليهما كتبت في أوله لفظة زيادة وفي آخره ( ها فصارت هذه النسخة مميزة مختصات الشرحين والزائد عليهما ومختصة بمزيد الإصلاح والتصحيح ) ثم قال في ( كشف الحجب ) وقد ظفرت بحمد الله تعالى على نسخه خط الشيخ حسين بن عبد الصمد ، أوله ( أحمدك اللهم على سوابغ نعمائك بأبلغ محامدك وأسألك المزيد من فضلك ).
( ١٧٨ : جامع التأويل لمحكم التنزيل ) على مذهب المعتزلة في تفسير القرآن كبير ، كذا وصفه ابن النديم في ص ١٩٦ ) وزاد عليه في ( ج ١٨ ـ ص ٣٦ معجم الأدباء ) قوله بدل كبير في أربعة عشر مجلدا ، ثم نقل فيه عن حمزة في تاريخ أصفهان أنه سمى هذا الكتاب شرح التأويل وعلى أي فهو تأليف أبي مسلم محمد بن بحر الأصفهاني الكاتب المترسل البليغ المتكلم الشاعر بالفارسية أيضا المولود (٢٥٤) والمتوفى (٣٢٢) كان كاتب الداعي الصغير محمد بن زيد الحسيني المتوفى (٢٨٧) وكان يتولى أمره بعد قيامه بالأمر بعد أخيه الحسن الداعي الكبير الذي توفي (٢٧٠) كما ذكر في عمدة الطالب ـ ص ٧٢ طبع الهند ، وكذا في معجم الأدباء ـ ج ١٨ ـ ص ٣٦ نقلا عن القاضي التنوخي وكذا نقل عنه أنه كان عامل أصفهان وفارس من قبل المقتدر المتوفى (٣٢٠) وهو غير محمد بن بحر الرهني الغالي في التشيع والمتوفى (٣٤٠) وغير أبي مسلم الأصفهاني معاصر الشيخ الطوسي والمتوفى (٤٥٩) صاحب التفسير الذي مر بعنوان تفسير أبي مسلم والجامع هذا هو الذي ارتضاه الشيخ الطوسي في أول تفسيره التبيان فإنه بعد انتقاده على التفاسير التي ألفت إلى عصره قال ( وأصلح من سلك في