حمراء»(١).
١٩) «الحجّاج ، والعمّار ، والمجاهدين وفد الله من أهل الأرض ، ومن وافى بعرفة فسلم من ثلاث : أُذنه لا تسمع إلاّ إلى حقّ ، وعيناه أن تنظر إلاّ إلى حلال ، ولسانه أن ينطق إلاّ بحقّ غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر»(٢).
٢٠) «جاء جبرئيل إلى النبىّ(صلى الله عليه وآله) يوم النحر ، فقال له : يا جبرئيل ، أصبنا نسكنا اليوم.
قال : نعم ، ولقد استبشر أهل السماء بذبحكم ، واعلم يا محمّد ، أنّ الجذع من الضأن أحبّ إلى الله من السيّد من المعز ، وأنّ السيّد من الضأن أحبّ إلى الله من البقرة ، ولو علم الله شيئاً أفضل من كبش إبراهيم لأعطاه»(٣).
٢١) «من أعان مصاباً غفر له ذنبه»(٤).
٢٢) «من كان له على أخيه دَيْنٌ فهو يجري له صدقةٌ ما لم يأخذه»(٥).
٢٣) «ما تصدّق الناس بصدقة أفضل من القول الحسن ، الكلمة يُفكُّ بها الأسير أو تجرُّ بها إلى أخيك نفعاً أو خيراً أو تدفعُ عنه مكروهاً أو مظلمةً»(٦).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) درر اللآلي : ١ / ٥٨ / ١٣١ ، وعنه في مستدرك الوسائل : ٧ / ٣٩٧ / ٨٥١٣.
(٢) درر اللآلي : ١ / ٧٢ / ١٧٥ ، وعنه في مستدرك الوسائل : ١٠ / ٤٤ / ١١٤٠٨.
(٣) درر اللآلي : ١ / ٧٤ / ١٨١ ، وعنه في مستدرك الوسائل : ١٠ / ٩١ ـ ٩٢ / ١١٥٤٣.
(٤) درر اللآلي : ١ / ٨٧ / ٢٠٨.
(٥) درر اللآلي : ١ / ١٠٤ / ٢٥٠.
(٦) درر اللآلي : ١ / ١٠٧ / ٢٦٥ ، وعنه في مستدرك الوسائل : ٧ / ٢٦٤ / ٨٢٠١.