١٤) «التمسوها في ثلاث مواطن : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وما بين أن ينزل الإمام إلى أن يكبّر ، وما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس»(١).
١٥) «إذا كان يوم الجمعة كان على أبواب المساجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل فكمُهدي البُدْن والبقر والشاة إلى علية الطير إلى العصفور فإذا خرج الإمام طويت الصحف وكان من جاء بعد خروج الإمام كمن أدرك الصلاة ولم تفته»(٢).
١٦) «الصلاة عمود الدين والإسلام ، والجهاد سنام العمل ، والصدقة شيءٌ عجيبٌ ، شيءٌ عجيبٌ ، شيءٌ عجيبٌ. فقال له رجلٌ : يا أبا ذرّ ، ترى ما هو أفضل عمل؟ قال : ما هو؟ قال : الصيام. فقال أبوذرّ : قربةٌ وليس هناك»(٣).
١٧) «من صام يوماً من رمضان خرج من ذنوبه مثل يوم ولدته أُمّه فإن انسلخ عليه الشهر وهو حىٌّ لم تكتب عليه خطيئةٌ إلى الحول»(٤).
١٨) «ما من يوم يصومه العبد من شهر رمضان إلاّ جاء يوم القيامة في غمامة من نور في تلك الغمامة قصرٌ من درّة له سبعون باباً كلّ باب من ياقوتة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) درر اللآلي : ١ / ٤٦ / ٩٠ ، وعنه في مستدرك الوسائل : ٦ / ٤٣ / ٦٣٨٥.
(٢) درر اللآلي : ١ / ٤٦ / ٩٣ ، وعنه في مستدرك الوسائل : ٦ / ٣٩ / ٦٣٧٣.
(٣) درر اللآلي : ١ / ٤٩ ـ ٥٠ / ١٠٦ ، وعنه في مستدرك الوسائل : ٧ / ١٦٢ / ٧٩٢٧.
(٤) درر اللآلي : ١ / ٥٨ / ١٣٠ ، وعنه في مستدرك الوسائل : ٧ / ٣٩٦ / ٨٥١٢.