قَدْراً)(١) فإنّها تدلّ على حجّية مفهوم الغاية من وجهين ، حيث جعل لكلّ شيء حدّاً وغاية (و)(٢) هو بالغها.
الثامنة : قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)(٣) فإنّها تدلّ على تقدير تفسير العقود بالعهود على حجية مفهوم الشرط ، بل حجّية كلّ مفهوم.
التاسعة : قوله تعالى : (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ)(٤) فإنّها تدلّ على حجّية مفهوم الصفة ، ولو لم يكن كذلك لما حسُن التنزيه ، ولم يتوجّه الذمّ على من وصفه بغير ما وصف به نفسه.
العاشرة : قوله تعالى : (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ)(٥) فإنّها تدلّ كذلك.
الحادية عشرة : قوله تعالى : (وَلاَ تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الإسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ)(٦) فإنّها تدلّ على عدم حجّية مفهوم اللقب وحجّية مفهوم الصفة.
الثانية عشرة : قوله تعالى : (ومَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إلاّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة الطلاق : ٣.
(٢) ليست في (ح).
(٣) سورة المائدة : ١.
(٤) سورة الصافّات : ١٨٠.
(٥) سورة الأنعام : ١٠٠.
(٦) سورة الحجرات : ١١.