بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)(١) ممّا يدلّ على وقوع التحريف وحمله على النقيصة والتقديم والتأخير لا الزيادة ، للإجماع على عدم وقوع شيء من كلام غير الله فيه ، وإنّما الذمّ عليهم متوجّه إلى المعنىْ الأوّل من التحريف.
الثانية عشرة : قوله تعالى : (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً)(٢) ممّا يدلّ على إعجاز القرآن في نفسه لعدم الاختلاف بين آياته لفظاً أو معنىً لردّ متشابهه إلى محكمه ومفهومه إلى منطوقه وعامّه إلى خاصّه ، ومطلقه إلى مقيّده ، ومجمله إلى مبيّنه ، وظاهره إلى مؤوّله ، ومجازه إلى حقيقته.
الثالثة عشرة : قوله تعالى : (فَأْتُوا بِسُورَة مِنْ مِثْلِهِ)(٣).
الرابعة عشرة : قوله تعالى : (فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَر مِثْلِهِ)(٤) ممّا يدلاّن على أنّه معجز(٥) نفسه.
الخامسة عشرة : قوله تعالى : (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا)(٦) ممّا يدلّ على وجوب التجويد فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة النساء : ٨٢.
(٢) سورة البقرة : ٢٣.
(٣) سورة هود : ١٣.
(٤) سور المزّمّل : ٤.
(٥) (معجز) ليس في (ص) ، وما أثبتناه من (ح).
(٦) سورة يوسف : ٢.